أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان “رامي عبد الرحمن” خلال مداخلة له على أحد الفضائيات اليوم، أنه لا يوجد ما يسمى “قوات العشائر” وهو مصطلح أطلقته وتروج له قوات حكومة دمشق لبث الفتنة بين العرب والكورد في المنطقة.

كما وأضاف عبدالرحمن أنه: لو كانت الإشتبـاكات عشائرية مع قوات سوريا الديمقراطية لما تمكنت قسد من البقاء في ديرالزور لمدة يوم واحد، مشيراً إلى أن القضية ليست عرب وكورد، بل هكذا يريدها حــز ب الله و النظام وهكذا تروج لها تركيا، لجعل المنطقة كلها مشتعلة، و لإشغال الرأي العام عن مظاهرات السويداء السلمية والتي فشل البعض بنسبها للإرهـابيين.

من جهة أخرى أوضح مدير المرصد أن الإشتباكات كانت في مناطق ذيبان و الشحيل وأطراف جديدة بكارة، و بأنه ولأول مرة منذ 4 أعوام سحبت قوات الأمــن الداخلي الحواجز من منطقة الباغوز و السوسة لكي لا يكون هناك صدام مع الأهالي في حال كانت هناك مظاهرات بعد صلاة الجمعة.

وأشار عبدالرحمن إلى أن الأمر إعلامياً عشائري لكن الواقع بعكس ذلك، فقوات سوريا الديمقراطية ليست جميعها أكراد، فعندما قــتــل 11 عنصراً من قواتهم كان من بينهم 5 عرب من إدلب و6 أكراد.