طالبت رئيسة المفوضية الأميركية للحريات الدينية، نادين ماينزا التي تقوم بزيارة مناطق شمال شرق سوريا بعد القصف التركي الأخير، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالوقوف ضد الهجمات التركية المستمرة.
وخلال تفقدها للمنشآت والبنية التحتية التي قصفتها الطائرات التركية، قالت السيدة ماينزا أنها توثق جرائم الحرب التركية ضد شمال شرق سوريا، وأضافت : “أنا هنا في سوريا لأرى كيف حال المجتمع بعد أكثر من 200 غارة جوية من تركيا استهدفت محطات المياه والكهرباء والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية الحيوية الأخرى “.
ووقفت رئيسة المفوضية الأمريكية للحريات والأديان بجانب مصنع خاص بالكهرباء قائلة:”كما ترون، لقد دمروا هذا المصنع الكهربائي، وبسبب قصف مثل هذا، أصبح أكثر من 2 مليون شخص بدون ماء أو كهرباء، مع قتل 48 شخصًا، بما في ذلك نساء وأطفال”.
وأضافت السيدة ماينزا أنه قبل أيام فقط، كان للرئيس أردوغان الجرأة ليسأل “ماذا حدث لحقوق الإنسان” يشكو من أن غزة بلا ماء وكهرباء، مما يشير إلى استهداف المستشفيات والمدارس، ومع ذلك هنا في سوريا، هو من دمر المياه والكهرباء والمستشفيات والمدارس.وتساءلت رئيسة المفوضية أين الغضب الدولي؟ إنهم حلفائنا في الحرب ضد داعش وقد بنوا مجتمع ديمقراطي وتعددي يرحب بجميع الطوائف الدينية والعرقية كمواطنين متساويين مع نصف القادة من النساء، هكذا تبني السلام والإستقرار في المنطقة.
وطالبت السيدة ماينزا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب من سمتهم بالحلفاء ضد داعش والوقوف أيضاً ضد الهجمات التركية المستمرة.