فاطمة خالد

تصدر هاشتاج “أنقذوا الطفل محمد فواز القطيفان” الترند على منصات التواصل الاجتماعي، منذ 4 شباط/فبراير الجاري، ووسببت قضية هذا الطفل السوري المختطف جدلاً واسعاً إثر انتشار مقطع فيديو له يظهر فيه الطفل وهو يتعرض للتعذيب على أيدي خاطفيه، على الرغم من أنه بات مختطفاً منذ أكثر من 3 أشهر.

وبحسب ووسائل الإعلام السورية فقد خطف القطيفان من مسقط رأسه في قرية إبطع التابعة لمحافظة درعا جنوب سوريا منذ2 نوفمبر/تشرين الثاني، وطالب المختطفون عائلة الطفل بمبلغ 500 مليون ليرة سوريّة أيّ ما يعادل 143 الف دولار أمريكي مقابل إطلاق صراحه.


وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، صورٌ للطفل المختطف البالغ من العمر 8أعوام، كما تم تداول الفيديو الذي يظهر فيه الطفل شبه عارٍ وهو يتعرض للجلد، ولا يملك سوى استجداء خاطفيه بعبارة: “مشان الله لا تضربوني”.


وفي 19 ديسمبر/كانون الأول عام 2021 أطلقت عائلة القطيفان ندائاً إنسانياً لأهالي محافظة درعا ومغتربيها، من أجل مساعدتهم في جمع مبلغ الفدية الذي طالبت به العصابة الخاطفة لقاء إعادة طفلهم.


ويذكر أن عملية الخطف نفّذت أثناء ذهاب الطفل محمد فواز القطيفان إلى المدرسة من قبل ملثمين أثنين كانا يستقلان دراجة نارية.