ت.ح

زار وفدٌ من منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة سجن الصناعة الذي يُحتجز فيه عناصر من تنظيم داعش السبت 5 شباط/فبراير الجاري، وركزت زيارة الوفد على مهاجع أطفال التنظيم المراهقين، الذين تم فرزهم عن العناصر البالغين داخل السجن.

ترأس وفد اليونيسيف “بوفيكتور نيو لاند” مدير مكتب اليونيسيف في سوريا، وناتاشا ستويكوفسكا مديرة مكتب اليونيسيف في القامشلي.

بيّن مدير مكتب اليونيسيف “بوفيكتور نيلوند” إلى أن وضع هؤلاء الأطفال محفوفٌ بالمخاطر بشكلٍ لا يصدق بالرغم من وجود بعض الخدمات الأساسية، مشدداً أنه لا ينبغي أن يتم احتجاز الأطفال هناك بسبب ارتباطهم بالتنظيم، بل يجب معاملتهم كضحايا للنزاع.

وقال “نيلوند”: إن منظمة اليونيسيف مستعدة للمساعدة في دعم مكانٍ آمن جديد في شمال شرقي سوريا لرعاية الأطفال، وخصوصاً أن البعض منهم لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة.

وأشار إلى أن اليونيسف تعمل على تسهيل العودة السريعة والمنهجية للأطفال الأجانب، وإعادة دمج الأطفال في مجتمعاتهم الأصلية، وأن الوتيرة الحالية لإعادة الأطفال العالقين وإعادة إدماجهم بطيئة للغاية، وهذا غير مقبول.

ويذكر أن منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة هي الجهة الأممية الوحيدة التي سمح لها بإمكانية الوصول إلى سجن الصناعة منذ الهجوم الذي تعرض له السجن في ٢٠ فبراير/كانون الثاني من العام الجاري.