نقلت قناة “زفيزدا” الروسية عن وزارة الدفاع الروسية أن مروحيات عسكرية تم نقلها من قاعدة حميميم إلى مطار القامشلي بهدف تأمين عمل الشرطة العسكرية التي تقوم بدوريات بشمالي سوريا في إطار الاتفاق الروسي – التركي.
كذلك تم نشر منظومات الدفاع الجوي “بانتسير” في المطار لحماية المروحيات، مع اتخاذ كل الإجراءات لتأمين المطار.
وأشارت القناة إلى أن مروحية للنقل العسكري من نوع “مي – 8” هبطت في المطار وأن مروحيتين من نوع “مي – 35” تؤمنان المطار من الجو.
وقال المرصد السوري، إن روسيا قامت بهذه الخطوة عقب تهديد تركيا بشن عملية عسكرية في المنطقة.
وأكد الجيش الروسي، أنه تم بالفعل نقل منظومة دفاع جوي إلى مطار القامشلي،كإعادة انتشار لقواتها في سوريا.
هذا وقد نشر موقع “rus vesna”، اليوم الجمعة، صوراً لمنظومة الدفاع، وهي من نوع “بانتشير s1″ وقال الموقع أنها : “ستكون في مهمة قتالية في أقرب وقت ممكن”.
وكانت القوات الروسية المتواجدة في مطار قامشلو الدولي قد أجرت دوريات جوية بطائراتها المروحية على طول الحدود الشمالية السورية.
وبحسب المعلومات التي أعلنتها وزارة الدفاع الروسية فإن التعزيزات تضم معدات عسكرية حربية، إضافة إلى سرب من الطائرات المروحية وعددها ستة وطائرتان حربيتان.
وكانت موسكو قد اتجهت قبل أكثر من عامين لتحويل مطار القامشلي لقاعدة نفوذ عسكري لها، واستقدمت إليها طائرات حربية ومروحية ومعدات حربية.
ويقول محللون عسكريون أن روسيا ربما تحمل تهديدات الرئيس التركي الذي أعلن قبل يومين إن العملية العسكرية التي تنوي بلاده تنفيذها في سورية، تستهدف السيطرة على منطقتي تل رفعت ومنبج بريف حلب، محمل الجد، لذلك سيكون هناك في القريب العاجل لقاءات روسية تركية حول هذا الموضوع.