كشف قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لوكالة نورث برس تفاصيل استهداف موكبه أثناء تواجده على رأس وفد عسكري من قسد في السليمانية.
وقال عبدي أنه تم القصف أثناء تواجده في موكب مع جنود للتحالف الدولي وقوات مكافحة الإرهاب CTG.
وأوضح عبدي أن القصف كان رسالة واضحة من قبل الأتراك على أنهم يعارضون علاقات قسد الدولية ويريدون تخريبها،وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى للحصول على انتصار مجاني للفوز في الانتخابات المقبلة، لذلك يسعى إلى خلق حالة فوضى دائمة كي لا تترسخ الإدارة الذاتية في الشمال السوري وليفتح المجال لغزو جديد.
وقال قائد قسدى” لدينا غرف عمليات مشتركة مع أجهزة مكافحة الإرهاب في العراق وإقليم كوردستان بعلم التحالف الدولي لمحاربة داعش، وهي تثمر دائماً عن نتائج جيدة لصالح الإستقرار في كلا الطرفين العراقي والسوري”.
وكان مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية نشر بياناً حول استهداف موكبه في السليمانية حيث جاء في البيان:
” ندين بشدة استهداف مطار السليمانية من قبل تركيا، هذه الانتهاكات مستمرة في العراق وسوريا ولها أبعاد خطيرة ضد المنطقة.
موقف الإتحاد الوطني القومي المساند لأشقائه في سوريا يزعج تركيا.
سنستمر في علاقاتنا المبدئية مع أشقائنا وحلفائنا في السليمانية وإننا في صف واحد ضد هذه الانتهاكات”.