رداً على إتهامات بأن القوات اللبنانية تعرضت للمتظاهرين,أفاد رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، بأن ماقيل خطأ وعار عن الصحة وأردف قائلاً: “المتظاهرين الذين كانوا متجهين للمشاركة في احتجاج دعا له “حزب الله” وحركة “أمل” للمطالبة بعزل القاضي  طارق بيطار , حاولوا دخول منطقة عين الرمانة،وهي ليست في خط سير المتظاهرين ,بل خط سيرهم ,( الضاحية – دوار الطيونة – بدارو – العدلية) , وبدأوا بتكسير السيارات الموجودة بالمحيط”.

وحول إقالة القاضي بيطار قال جعجع : “عقدنا اجتماعنا (قبل أحداث الطيونة) للتباحث في الوسائل التي بين أيدينا في حال تمكن “حزب الله” من فرض قتل العدالة بالقوّة وتغيير القاضي البيطار، وتباحثنا في جميع الوسائل القانونية وتبين لنا أن القضاء يقوم بما يجب عليه القيام به والدليل على ذلك هو الحكم الأخير الصادر عن محكمة التمييز في موضوع الرد، لم يبق إذا سوى خيار واحد وهو إن قرر “حزب الله” النزول إلى الأرض و”قبع” القاضي البيطار بالقوة بشكل من الأشكال، فاتخذنا قرارا في تكتل “الجمهوريّة القوية” أن أفضل طريقة للمواجهة هي الدعوة فورا إلى إقفال عام”.

هذا واتهم “حزب الله” و”حركة أمل” في بيان مشترك مجموعات من “القوات اللبنانية” بـ”الانتشار في الأحياء المجاورة وعلى أسطح البنايات ومارست عمليات القنص المباشر للقتل المتعمد، مما أوقع عدداً من القتلى والجرحى.

من جانبه أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم أن ما شهدته البلاد مؤخرا في منطقة الطيونة بالعاصمة بيروت لن يتكرر، مشيرا إلى أنه لا تطورات مرتقبة لهذه الأحداث والقوى الأمنية منتشرة.

وفي تصريح للإعلام اللبناني قال وزير الدفاع أن “القرار حول قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار يجب اتخاذه في القضاء لا في السياسة”.

وفي السياق ذاته أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم السبت” أن الحكومة حريصة على عدم التدخل في أي ملف يخص القضاء”, وقال أيضاً أن “الملف الكامل لما حصل هو في عهدة الأجهزة الأمنية بإشراف القضاء المختص” . وقتل 7 أشخاص على الأقل خلال اضطرابات مسلحة في منطقة الطيونة شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت يوم الخميس الماضي، وصفتها السلطات بأنها هجوم على متظاهرين كانوا متجهين للمشاركة في احتجاج دعا له “حزب الله” وحركة “أمل” للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار